جسر – وكالات
صرّح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، بأن الدورة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، لم تنتج أي تقدم.
وقال بيدرسون في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة إن الاجتماع كان مكلفاً بصياغة دستور جديد قبل الانتخابات التي تشرف عليها الأمم المتحدة، لكنّ “النهج المتبع أظهر أنه غير مجدٍ، ولا بد من تغيير الطريقة”.
وأضاف “بيدرسون” أن المعارضة اقترحت بداية منهجيات للعمل، لكن ممثلي النظام السوري رفضوا تلك المقترحات قبل أن يرفضوا أيضاً مقترحاً وضعه هو ذاته.
وأكد المبعوث الأممي على ضرورة تعاون الطرفين لإنهاء الخلافات في الجولات القادمة، وكشف عن نيته زيارة دمشق لمناقشة بعض الجوانب، خاصة ما يتعلق بالقرار (2254).
وقال: “أبلغت أعضاء هيئة صياغة الدستور أنه لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال، وأن هذا الأسبوع كان مخيباً للآمال. لا يمكننا مواصلة الاجتماعات ما لم نغير ذلك”.
وبيّن “بيدرسون” أنه ينبغي وضع “آلية” تسمح للأطراف بتحديد نقاط التوافق والاختلاف بهدف العمل على مراجعة الدستور.
وأشار إلى أن المقاربة الحالية “غير ناجحة”، و”لا يمكن استمرار الاجتماع ما لم نغيّر ذلك”.
وشهد الدورة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية التي بدأت يوم الاثنين الماضية حالة عطالة، بسبب تعنت وفد النظام السوري، الذي دفع المعارضة للتلميح بتعليق الاجتماعات.