مراسل ادلب: جسر
دعا اللقاء الثوري الى “التمتين الذاتي” لمواجهة هجمات قوات نظام الأسد على ريف إدلب والأرياف المجاورة، وقال في بيان تلقت صحيفة جسر نسخة منه ان المجازر التي ارتكبها النظام تثبت انه لا يؤمن بأي فعل سياسي مهما كان خجولاً.
وأكد البيان وقوف اللقاء الثوري الى جانب الاهالي ودعا لـ“تعزيز أدوات المقاومة وعدم الاستكانة لأي اتفاق لا ينطوي على ضمانات حقيقية للتنفيذ وآليات ضبط امتثال واضحة وفعالة“.
وقال اللقاء الثوري إن هناك رسالة من وراء تصعيد النظام لقصفه موجهة ضد أنقرة التي دفعت باتجاه الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب وحماية المدنيين فيها ووقف حركة النزوح الداخلي والخارجي.
وعبر بيان اللقاء عن تأييده للدعوات الموجهة من المجالس المحلية إلى الضامن التركي للعمل على منع حدوث خروقات جديدة وتوفير الحماية للمدنين، عبر خلق آليات مراقبة صارمة وتحديد المسؤوليات ومنع استخدام ورقة “هيئة التحرير” من قبل روسيا لتدمير إدلب والالتفاف على اتفاقية وقف إطلاق النار.
وحث البيان مؤسسات المعارضة السياسية ومؤسسات المجتمع المدني على ممارسة الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات سريعة تضع حداً لهذه المجازر انسجاماً مع القرارات الدولية.
يذكر أن اللقاء الثوري السوري تأسس بتاريخ 27/01/2018 من إحدى عشرة نقطة متوزعة بين داخل سوريا وخارجها، لا يهدف لأن يكون كياناً جديداً ولا أن يكون ندّاً في الثورة السورية لأحد، وإنما مبادرة وطنية تهدف لبلورة مساحة عمل وتفاعل سياسيّ اجتماعيّ، تجمع في مظلتها شمل المتفرقين وتكسر حالة العزلة الجغرافية والثورية والسياسية بين شرائح الثوار.