جسر:اقتصاد:
منذ بداية شهر أكتوبر تشرين الأول الحالي، فقدت الليرة التركية حوالي 7% من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، بما أعاد للأذهان الانهيار الذي لحق بالليرة التركية قبل عامين، وأجبر البنك المركزي على رفع نفقات الإقراض 625 نقطة أساس.
تجاوزت الليرة التركية مستوى 8.3 مقابل الدولار الأمريكي للمرة الأولى على الإطلاق، وسط مخاوف بشأن استنفاد احتياطيات النقد الأجنبي، والضغوط التضخمية، والعجز الكبير في الحساب الجاري.
رفع البنك المركزي للبلاد توقعاته للتضخم لهذا العام والعام الذي يليه، قائلاً إن الاتجاه التنازلي المتوقع في النصف الثاني من العام لم يتحقق. جاء ذلك في أعقاب تحرك مفاجئ من قبل صانعي السياسة الأسبوع الماضي والذي ترك أسعار الفائدة دون تغيير، في حين توقعت الأسواق ارتفاعًا بمقدار 175 نقطة أساس.
وفي الوقت نفسه، تصاعدت التوترات بين واشنطن وأنقرة حيث أكدت تركيا يوم الجمعة الماضي أنها كانت تختبر أنظمة الدفاع الجوي إس -400 التي اشترتها من روسيا. وأثار الخلاف مع فرنسا والنزاع بين تركيا واليونان بشأن الحقوق البحرية والصراع في ناغورنو كاراباخ قلق المستثمرين.