استعادت الليرة السورية، 10% من قيمتها، في دمشق، خلال تعاملات يوم أمس الخميس، في مفاجأة للكثير من المراقبين، حيث ظهر أثر عكسي لدخول قانون “قيصر” حيز التنفيذ، على سعر الصرف.
ويُرجع مراقبون ذلك إلى كون الدفعة الأولى من العقوبات بموجب القانون، لم تستهدف أية قنوات يدخل من خلالها القطع الأجنبي إلى الداخل السوري. إلى جانب الأثر السابق لقانون “قيصر”، قبيل دخوله حيز التنفيذ، والذي كان قد أفقد الليرة، منذ مطلع حزيران/يونيو الجاري، 57% من قيمتها، حتى مساء أمس الأربعاء.
وحتى إغلاق تعاملات يوم الخميس، ومقارنة بأسعار إغلاق يوم الأربعاء، تراجع “دولار دمشق”، 300 ليرة، ليصبح ما بين (2550 – 2600) ليرة شراء، و(2600 – 2650) ليرة مبيع.
فيما تراجع “دولار حلب”، 150 ليرة، ليصبح ما بين 2550 ليرة شراء، و(2600 – 2650) ليرة مبيع.
أما في درعا، فتراجع الدولار، 250 ليرة، ليصبح ما بين (2525 – 2550) ليرة شراء، و(2575 – 2600) ليرة مبيع.
وفي ريف حلب الشمالي، تراجع الدولار، 225 ليرة، ليصبح ما بين 2550 ليرة شراء، و2600 ليرة مبيع.
أما في إدلب، فتراجع الدولار، 275 ليرة، ليصبح ما بين (2580 – 2600) ليرة شراء، و2625 ليرة مبيع. فيما تراجعت التركية إلى ما بين (375 – 390) ليرة شراء، و(395 – 400) ليرة مبيع.
وبالعودة إلى دمشق، تراجع اليورو، 280 ليرة، ليصبح ما بين (2880 – 2900) ليرة شراء، و(3000 – 3020) ليرة مبيع.
وتراجعت التركية في دمشق، 45 ليرة سورية، لتصبح ما بين (360 – 370) ليرة شراء، و(380 – 390) ليرة مبيع.
أما في تل أبيض، بالمنطقة الشرقية، فتراجع الدولار، 60 ليرة، ليصبح ما بين 2500 ليرة شراء، و2600 ليرة مبيع. وسجلت التركية ما بين 350 ليرة شراء، و387 ليرة مبيع.
ويحدد مصرف سورية المركزي، “دولار الحوالات”، بـ 1250 ليرة للدولار الواحد.
المصدر: موقع اقتصاد/ 19 حزيران 2020