جسر: متابعات:
رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السرية عن مراسلات هيلاري كلينتون وتضم هذه المراسلات، أكثر من 35 ألف رسالة وجوابها في 62 صفحة من النتائج على محرك البحث في موقع وزارة الخارجية الأميركية.
هذه الإيميلات يجب أنْ تقرأ بتفحص كونها تتعلق بسنوات مضت من عمر العراق والعراقيين، أننا نكتشف من خلالها أنّ العراق لم يعدْ يحتل منذ عهد أوباما مرتبة متقدمة في سلم أولويات الإدارة الأميركية، إذْ أنّ نسبة الرسائل المتعلقة بالعراق لا تتعدى الـ 5 بالمائة ، وأنّ دور السفارة الأميركية ما كان يعني شيئا أمام قرار عراقي وطني “إنْ وجد”، معظم الإيميلات كانت تتابع مواقف الزعماء العراقيين “المفترضين” مسلوبي الإرادة أو “المتبرعين بها”، وربما أنّ دورها هذا لا يتجاوز أهمية الدوائر المخابراتية وعلى أساس ذلك يمكن قياس دور السفارات الأخرى بما فيها الإيرانية.
وفي هذه الإيميلات تكتشف أيضا أنّ أميركا التي فتحت راداراتها وصورت مبعوث الرئيس الأميركي في العراق بيرت ماكغورك وهو يمارس الجنس مع مراسلة وول ستريت “جورنال جينا شون” فوق سطح القصر الجمهوري في العراق، بحسب رسالة في بريد كلنتون،كم يحمل المشهد من أسف حين تتخيل المسؤولين العراقيين ممن كانوا يتسابقون للقاء ماكغورك وينتظرون لقائه في القصر الجمهوري فيما كان مشغولا فوق سطحه.