جسر – متابعات
طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وقف حملات التحريض ضد اللاجئين السوريين في دول الشتات، داعياً خلال كلمة له في مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة توفير الحماية اللازمة للاجئين السوريين.
واعتبر المبعوث الأممي أن الحملات العنصرية ضد اللاجئين السوريين تزيد من معاناتهم وتعرضهم لمزيد من المخاطر، مشيراً إلى أن اللاجئين يمرون بظروف غاية في الصعوبة.
ويأتي كلام المبعوث الأممي إلى سوريا عقب الأحداث القاسية التي عاشها اللاجئون السوريون في مدينة قيصري التركية والتي تسببت بحرق محالهم التجارية ومنازلهم من قبل مجموعات عنصرية تركية.
وحيال الواقع الميداني في سوريا، أشار بيدرسون إلى أن حالة الاستياء الشعبي في سوريا تتزايد، وأن المظاهرات ضد هيئة تحرير الشام في إدلب ما زالت مستمرة، مضيفاً أن الحراك الشعبي في السويداء ضد نظام الأسد مستمر وهو ما يعكس حالة السخط الشعبي.
هذا وقال بيدرسون إن عمليات تنظيم داعش في سوريا زادت إلى الضعف مقارنة بالعام الماضي، معتبراً أن ذلك يشكل تهديداً خطيراً للاستقرار والأمن في المنطقة.