جسر – متابعات
دعا المجلس المحلي في مخيم “الركبان” المحاصر، عند المثلث الحدودي مع الأردن والعراق، إلى إجلاء النازحين إلى مناطق خارجة عن سيطرة نظام الأسد.
ووفق ما نقلت “فرانس برس”، قال رئيس المجلس محمد الخالدي، إن مثل هذا الخيار، هو “السبيل الوحيد لإنقاذ من تبقى في المخيم من الموت”، لأنهم إذا ذهبوا إلى مناطق سيطرة النظام سينتهي بهم المطاف بالسجون.
وأردف الخالدي أن غالبية العائلات تعتاش من مساعدات مالية تأتيهم عن طريق التهريب، أو من رواتب نحو 500 رجل يعملون مع قوات التحالف الدولي في قاعدة “التنف” مقابل نحو 400 دولار شهرياً.
وبحسب المجلس المحلي، فإن المخيم استقبل 24 سورياً تم ترحيلهم من الأردن خلال العام الحالي، إلا أن مسؤولاً أردنياً نفى ذلك، قائلاً إن الأردن لم ولن يجبر أي لاجئ سوري على العودة إلى سوريا، معتبراً أن مخيم الركبان مسألة دولية وسورية، ويجب مساعدتهم على العودة إلى مناطقهم في سوريا.
ويعاني قاطنو مخيم الركبان أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية منذ سنوات، بسبب الحصار المفروض عليه من جانب قوات النظام وحلفائها، وامتناع الجانب الأردني عن إيصال المساعدات، وتجاهل الأمم المتحدة.
قاطنو مخيم “الركبان” يطلقون نداءات تطالب الأمم المتحدة بإنهاء معاناتهم