جسر – متابعات
صرح مسؤول في “المجلس الوطني الكردي”، اليوم الأحد، أن ما يجري بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ونظام الأسد، مجرد “مسرحية”، وذلل في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين في مناطق الجزيرة السورية.
وقال فادي مرعي، عضو الأمانة في “المجلس الوطني الكوردي” لموقع “باسنيوز”، إنه “منذ بداية الثورة وحتى الآن لا يوجد صراع حقيقي بين قسد والنظام السوري”.
واعتبر أن “هم ليسوا مختلفين سياسياً، وجميع الإشاعات التي تذكر ليست إلا مسرحيات”.
وجاءت تصريجات فادي مرعي في وقت تشهد فيه محافظة دير الزور حالة من التوتر، جراء الهجمات المتبادلة بين ما يسمى “جيش العشائر” المدعومة من قوات النظام وإيران، و”قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة، ودخول القوات الروسية في جهود وساطة للتهدئة.
وفيما يتعلق بوحدة الصف الكردي، قال مرعي، إن “المجلس جاد وواضح وصريح، بأن تكون هناك شراكة حقيقة بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية (أكبرها PYD) واتفاقاً شاملاً في جميع النواحي السياسية والإدارية والعسكرية..”.
وأضاف أن “المجلس الوطني ليس المسؤول عن توقف المفاوضات بل يتحمل الطرف الآخر(PYD) المسؤولية بسبب سياسته التي تتعلق بعمليات الاعتقال والاختطاف وفرض المنهاج التعليمي والتجنيد الإجباري وفرض الإتاوات وإعلان الانتخابات الأحادية إضافة إلى أمور أخرى، وذلك كله دليل على عدم جديتهم في الاستمرار بالمفاوضات”.
وأردف مرعي أن “الأطراف الراعية للمفاوضات غير جادة ولا تفي بوعودها ويجب عليها أن تقوم بدورها كطرف راعي من أجل استئناف المفاوضات من جديد والقيام بمسؤولياتها بخصوص ما يحصل من ممارسات في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)”.
وأكد المسؤول في المجلس الوطني الكردي أنه “من غير الممكن استمرار المفاوضات وفي الوقت نفسه يستمر مسلسل الاعتقالات وهناك العديد من أعضاء ومناصري المجلس الوطني الكوردي داخل سجون PYD حتى اللحظة، يجب الالتزام بوثيقة الضمانات التي وقعها مظلوم عبدي وخلق أرضية ومناخات لاستمرار المفاوضات من جديد”.
نظام الأسد يتهم “قسد” بــ”العمالة” ويطالب أميركا بالتوقف عن دعمها