جسر: حلب:
تلقت ثلاث عائلات في مدينة حلب اليوم الثلاثاء نبأ وفاة أبنائها المعتقلين في أحد السجون التابعة لفرع المخابرات الجوية في المدينة، وذلك بعد اعتقال دام أكثر من أربع سنوات.
وأفاد مراسل صحيفة جسر في مدينة حلب أن ذوي المعتقلين الثلاثة، وهم؛ “عيسى الأحمد” و”ناصر رحمو” و”سامر إبراهيم”، قد تلقوا نبأ مقتل أبنائهم دون التمكن، حتى لحظة إعداد هذا الخبر، من الحصول على جثامينهم.
وأوضح مراسلنا أن المعتقل “عيسى الأحمد” جرى اعتقاله إثر إصابته بجروح بليغة خلال المعارك التي خاضتها الفصائل لصد محاولات قوات النظام ومليشياته للسيطرة على مدينة حلب.
وأوضح مراسلنا أنه قد تم إيداع جثامين المعتقلين الثلاثة في أحد برادات مشفى حلب الجامعي لتسليمها إلى ذويهم، الأمر الذي ربما لن يتم إلا بعد دفع مبالغ مالية كبيرة.
وتلقى العديد من أهالي مدينة حلب نبأ وفاة أبنائهم في سجون النظام جراء الإهمال المتعمد والتعذيب الوحشي، دون التمكن من الحصول على جثامينهم للقيام بعملية الدفن، إذ يقوم النظام بدفن الجثث ضمن مقابر جماعية، أو يلجأ إلى حرقها كما في سجن صيدنايا بحسب ما أكدت تقارير صادرة عن منظمات حقوقية دولية.