جسر – متابعات
قال المدعي الدولي السابق لجرائم الحرب “ستيفن راب” إن الأدلة التي تم استخراجها من مواقع المقابر الجماعية في سوريا كشفت عن “آلة موت” تديرها الدولة في عهد بشار الأسد.
وأضاف “راب” الذي يزور العاصمة السورية دمشق: ” لدينا أكثر من 100 ألف شخص اختفوا وتعرضوا للتعذيب حتى الموت في مقبرتين قرب دمشق”.
واعتبر “راب” أنه لم ير شيئا مثل هذا منذ زمن النازيين في إشارة إلى حجم الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد.
وجاءت تصريحات “راب” عقب جولة له في عدد من المقابر الجماعية التي أكتشفت في سوريا عقب سقوط بشار الأسد.
هذا وكان الدفاع المدني قد أعلن العثور على مقبرة جماعية في منطقة القطيفة بريف دمشق، يعتقد أنها تضم جثامين معتقلين سوريين.