جسر: متابعات:
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن ثمة تحضيرات أميركية تجري على قدم وساق في شمال وشرق سوريا، لبناء ثلاث قواعد عسكرية مشتركة مع التحالف الدولي.
ونقل المرصد، عن مصادر وصفها بـ”الموثوقة”، أن الهدف من القواعد هو الاحتفاظ بسيطرة على المجال الجوي للمنطقة، إضافة إلى السيطرة على المنشآت النفطية.
وتحدث المرصد عن “عملية تقاسم النفوذ” في مناطق شمال شرقي سوريا، في ظل الوجود الروسي والأميركي المشترك داخل المنطقة نفسها، بعد أن كانت القوات الأميركية انسحبت ثم عادت مرة أخرى، ودخلت القوات الروسية إلى المنطقة، وفقاً لاتفاق تم التوصل إليه، الشهر الماضي، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قد قالت الاثنين الماضي إن الولايات المتحدة ستتصدى لأي محاولة لانتزاع السيطرة على حقول النفط السورية من أيدي الجماعات السورية المسلحة باستخدام “القوة الساحقة”، سواء أكان الخصم تنظيم “داعش” أم قواتٍ مدعومة من روسيا أو سوريا.
وكان الجيش الأميركي أعلن، في الشهر الماضي، أنه يعزز وضعه في سوريا بأصول إضافية، تشمل قوات ميكانيكية للحيلولة دون انتزاع السيطرة على حقول النفط من قبل فلول تنظيم “داعش” أو غيرهم.