جسر: متابعات:
حمل المصرف المركزي التابع للنظام، مسؤولية تراجع سعر صرف الليرة السورية إلى مستويات قياسية، إلى من وصفهم بـ “المضاربين والمتلاعبين” الذين استغلوا الأوضاع الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، وآثارها الاقتصادية.
وعلى إثره، قام المركزي بتنفيذ مهمات ميدانية مكثفة على جميع مؤسسات الصرافة وشركات الحوالات المالية، وكذلك على المتعاملين بغير الليرة السورية (تنفيذاً للمرسوم 3 تاريخ 18/01/2020) بهدف ضبط العمليات المالية، استهدفت بالدرجة الأولى محال الصرافة وشركات الحوالات.
ولفت المركزي في منشور على صفحته في “فيس بوك” إلى أنه سيستمر باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة، باستعادة ضبط أسعار الصرف وعودة السوق إلى الاستقرار ودعم الاقتصاد الوطني، منوهاً إلى أنه لن يتوانى عن اتخاذ أي إجراء بحق أي متلاعب بالليرة سورية، سواء من المؤسسات أو الشركات أو الأفراد.
وشهدت الليرة السورية انهياراً سريعاً خلال الأيام القليلة، إذ سجلت ١٨٤٠ ليرة سورية مقابل الدولار، لتنخفض في اليوم الأخيرين وتسجل اليوم ١٦٢٠.