جسر: متابعات:
أكدت حكومة النظام ، برئاسة حسين عرنوس، دعمها، لما أسمته “خطة المصرف المركزي”، القاضية باستمرار الإجراءات لإعادة سعر الصرف إلى المستوى الذي كان عليه، دون أن يتم توضيح ما المقصود بـ “المستوى الذي كان عليه”.
كما أكد “الفريق الحكومي” دعمه للمركزي للاستمرار بالضغط على سوق الصرف، وتعزيز الرقابة على شركات الصرافة.
وقرر المجلس السماح لأي مواطن يحوَل مبلغاً من المال في أحد فروع المصارف العاملة بالمحافظات، سحب كامل المبلغ من محافظة أخرى، خلال أسبوع من تاريخ التحويل بما يسهل ويدعم حركة نقل الأموال.
وتحسنت قيمة الليرة السورية في الأيام القليلة الفائتة بعد أن تجاوزت عتبة الـ 3500 ليرة، لتسجل اليوم السبت 2300 ليرة مقابل الدولار الواحد.
“المركزي” يؤكد صحة الصورة المتداولة لرزم الدولارت ويكشف مصدرها (تسجيل إذاعي)
وكان مدير العمليات المصرفية في مصرف سوريا المركزي التابع للنظام، فؤاد علي، أكد صحة الصورة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء الفائت، وأرخت بتاريخه، والتي تظهر ملايين الدولارات موضوعة داخل سيارة علقت بداخلها صورة بشار الأسد.
وأكد علي أنه من خلال الضابطة العدلية وهيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ضبطت العديد من الحالات التي يتم التلاعب فيها بالدولار، وتخبئته، بغرض المضاربة.