جسر – شمال غربي سوريا
قتل وأصيب عشرات المدنيين في شمال غربي سوريا، نتيجة سلسلة هجمات مكثفة شنتها قوات النظام وروسيا، على مناطق ريفي إدلب وحلب، في شمال غربي سوريا، خلال 48 ساعة.
وجاءت هذه الحملة العسكرية “الانتقامية”، مباشرة بعد الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، والذي أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وصباح اليوم السبت، قُتل 3 مدنيين بينهم طفلان، وإصابة 3 مدنيين بينهم طفلة بجروح، إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب على دفعتين.
وبحسب الدفاع المدني، استهدفت القصف الأول استهدف سوقاً شعبياً وأحياء سكنية دون وقوع إصابات، وجددت قوات النظام قصفها لتوقع ضحايا بين المدنيين باستهداف الأحياء السكنية.
كما أفاد الدفاع المدني بمقتل طفلين وإصابة طفلة وجميعهم أشقاء إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف قرية كفرلاتة في ريف إدلب الجنوبي.
وقتل مدني وإصابة آخر بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، كما توفي رجل متأثراً بإصابته جراء قصف قوات النظام بصواريخ عنقودية بلدة ترمانين شمالي إدلب يوم أمس.
وفي سياق متصل، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات عدة، على مناطق عدة في أرياف إدلب.
وكانت قد تسببت هجمات النظام وروسيا بمقتل 11 شخصاً، وإصابة 82 شخصاً، في شمال غربي سوريا، أمس الجمعة.