جسر – درعا
طالب أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، يوم أمس الجمعة بتأمين طريقٍ لهم يستطيعون من خلاله الذهاب باتجاه الأراضي التركية، أو الأردنية، وذلك عقب انهيار الاتفاق الذي وقعته لجان درعا مع النظام برعاية روسية، وبدأ العمل على تطبيقه، حيث طبقت بعض بنوده، مثل دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى الأحياء المحاصرة.
من جهته نقل موقع “تجمع احرار حوران” الإخباري المحلي عن الناطق الرسمي باسم لجنة التفاوض بدرعا المحامي “عدنان المسالمة” قوله خلال حديث له لتجمع أحرار حوران، أن أعضاء اللجنة الأمنية التابعة للنظام قالوا أن تركيا وافقت على استقبال المهجرين، مشيراً أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة، ولم يتم الموافقة على الطلب، حيث تم التواصل مع المعنيين في تركيا، نفوا ذلك بدورهم.