ودونت غوراني، وهي مقدمة برامج على قناة “سي إن إن”، على موقع “تويتر” “الرجاء مساعدتي في الإجابة على سؤال مهم: أنا وزوجي في إيطاليا الآن، ونحن نتجادل حول ما إذا كان المطبخ الإيطالي أو السوري هو الأكثر تنوعاً. ما رأيكم أنتم؟”.
وتفاعل العشرات مع تدوينة غوراني، لكن أغلبهم أكد أنه يفضل المطبخ السوري ويعتقد أنه أكثر تنوعا، فيما تحدث آخرون عن وجود سمات مشتركة – نوعا ما- لدى المطبخين اللذين ينتميان للمطبخ المتوسطي بأطباقه المتنوعة.
وأشادت الإعلامية اللبنانية، روعة أوجيه، بالمطبخ السوري والشرقي عموما، مشيرة إلى أن وجود أطباق مثل ورق العنب والملوخية وغيرها هو دليل على مدى تنوع وإتقان المطبخ الشرقي.
فيما اعتبر لوك كوفي، مدير مركز دوغلاس وسارة أليسون للسياسة الخارجية في مؤسسة “هيريتيغ” الأمريكية أن المطبخ الإيطالي أكثر تنوعا، حيث أشار إلى تأثير شمال إفريقيا في المطبخ الصقلي، فضلا عن تأثير المطبخ الألماني في إقليم “ألتو أديجي” شمال إيطاليا.
وخاطبت مستخدمة تُدعى هيلين شلبي، غوراني بقولها ” لا يمكنك مقارنة المطبخ الإيطالي البسيط والسهل التحضير مع الحد الأدنى من المكونات، مع المطبخ السوري المعقد للغاية، والذي يتطلب الكثير من الوقت لتحضير بعض الأطباق مثل الكبة وورق العنب المحشو وغيرها”.
ويُصنّف كلا المطبخين (السوري والإيطالي) ضمن المطبخ المتوسطي، الذي يضم أيضا بقية البلدان المطلعة على البحر المتوسط كلبنان ومصر وتونس والمغرب وغيرها، وهذه البلدان تتميز في استخدامها لمكونات متشابه في إعادة الأطباق التي تقوم أساسا على اللحوم والخضار، لكنها تختلف في كيفية إعدادها وتقديمها.