جسر: متابعات:
افتتحت فصائل المعارضة السورية، عدداً من المعسكرات التدريبية في الشمال السوري، بهدف استيعاب متطوعين جدد في صفوفها، في ظل فترة الهدوء النسبي في المنطقة، بحسب صحيفة المدن.
وأشارت الصحيفة إلى اتخاذ هيئة تحرير الشام إجراءات مشابهة، لزيادة أعداد مقاتليها ضمن تشكيلات مسلحة أعلن عنها حديثاً، كما تواصل فصائل “الجيش الوطني” تدريباتها المكثفة في معسكراتها المنتشرة في منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، موضحة أن آخر دفعة من المتدربين في معسكرات “الجيش الوطني” ضمت 200 مقاتل، تم تخريجهم في 20 نيسان الحالي.
وأشارت إلى أن عمليات التجنيد في الشهريين الماضيين، لدى فصائل “الجيش الوطني”، كانت بهدف تعويض نقص المقاتلين بعد أن غادر المئات من مقاتليها للقتال في ليبيا إلى جانب “حكومة الوفاق الليبية” التي تدعمها تركيا.
وأوضحت أن الإمكانات المالية لدى “الجيش الوطني”، لا تمكنه من ضم أعداد كبيرة من المتطوعين الجدد، بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى أن الراتب الشهري للمقاتل يصل إلى 530 ليرة تركية، إلا أن المقاتلين يستلمون راتباً شهرياً يتراوح بين 300 و400 ليرة تركية، فضلاً عن تأخر الرواتب لعدة أشهر.