جسر – متابعات
صرح الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الكازاخية أيبك صمادياروف أن وفود الدول الضامنة ونظام الأسد والمعارضة السورية ستشارك في محادثات مسار “استانا” في نور سلطان يومي 15 و 16 حزيران الجاري.
وأضاف صمادياروف في بيان: “أكدت جميع أطراف عملية أستانا الخاصة بسوريا مشاركتها في المفاوضات التي ستعقد في العاصمة الكازاخستانية يومي 15 و 16 يونيو الجاري بحضور وفود من الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران. وكذلك الحكومة السورية والمعارضة المسلحة السورية “.
كمراقبين، سيحضر الاجتماع وفد أممي برئاسة كبير المسؤولين السياسيين في مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ووفد أردني، وممثلو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وصرح وزير الخارجية الكازاخستاني مختار تلوبيردي إن المفاوضات بشأن تسوية الأزمة في سوريا بصيغة أستانا لا تفقد أهميتها، فهي تحل مهاما محددة بشأن الوضع في المناطق الخاصة (مناطق خفض التصعيد)، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وأضاف تيلوبردي ردا على سؤال الصحفيين عما إذا كانت هناك نتيجة للمفاوضات في صيغة أستانا، والتي استمرت لعدة سنوات: “يتم تحديد أشياء ملموسة في محادثات أستانا”.
واعتبر تيلوبردي أن المفاوضين يثقون بكازاخستان، وبدورها تقدم نور سلطان فرصها للوساطة من أجل حل سريع للنزاع.
وقال: “مباحثات أستانا هي عملية جيدة إلى حد ما. إن عملية أستانا لدينا مستمرة بالإضافة إلى عملية جنيف.. إذا تم النظر في قضايا دستورية وسياسية كبيرة في جنيف، ففي أستانا لدينا قضايا محددة (ميدانية) على الأرض .. تبادل الأسرى ووقف الأعمال العدائية في المناطق الخاصة وفتح ممرات”.