جسر – الحسكة
تكبّدت “قوات سوريا لديمقراطية” (قسد) خسائر مادية وبشرية، جرّاء استهدافها من قبل القوات التركية، بالمدفعية والصواريخ، أمس الاثنين.
ونقل “العربي الجديد” عن مصدر في الجيش الوطني، أنّ الاشتباكات تجددت ليلة أمس الاثنين 4 كانون الثاني/ يناير، بين “قسد” وفصائل “الجيش الوطني المدعوم من تركيا، في المحور الشمالي لبلدة “عين عيسى” على مقربة من طريق حلب – الرقة الدولي، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي استهدف مواقع “قسد” في محيط البلدة.
وبحسب المصدر، فإن القصف تزامن مع محاولة تحرك قامت بها قوات “قسد” في محور قرية “عين دقنة” بريف حلب الشمالي، حيث رصد “الجيش الوطني” تلك التحركات واستهدف عربة مدرعة وراجمة صواريخ، ما أدى إلى تدميرهما ومقتل طاقم كل منها.
وأضاف، أنّ عبوةً ناسفة استهدفت سيارة تقل 6 عناصر من “قسد” ما أدى إلى إصابتهم بجروح بسيطة، وذلك في ناحية “الكرامة” شرقي مدينة الرقة.
كما شهدت مدينة الرقة يوم أمس انفجاراً أسفر عن جرح اثنين من المدنيين، نتج عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من الحديقة البيضاء غربي مركز المدينة.
وفي سياق متصل، نقل “العربي الجديد” عن المصادر قولها، إنّ قوات “قسد” الأمنية” داهمت مقر التجمع التربوي بمدينة “الشدادي” في ريف الحسكة واعتقلت عدداً من الموظفين بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري بصفوف قواتها.
وأضاف المصادر، أنّ عملية الاعتقال تزامنت مع حملة اعتقالات شنها النظام في ناحية “السبخة” جنوب شرق الرقة.