جسر – متابعات
زعم وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” أنّ نظامه وضع “حداً للتطلعات الإسرائيلية المعادية للأمة العربية، وهي لن تستسلم، واستطاعت البقاء صامدة ولو ضمن الحد الأدنى من تأمين متطلبات الحياة للشعب السوري، رغم كل المعاناة وما يسمى الإجراءات الأحادية القسرية التي فرضها الغرب بالشراكة مع أدواته في تركيا وغيرها”.
وقال المقداد في مقابلة له مع تلفزيون “الميادين” الموالي للنظام وإيران، يوم أمس الاثنين 7 آذار/ مارس، إنّ ” سوريا عانت وتعرضت لعدوان إرهابي مدعوم من الدول الغربية وبعض حلفائها والدمار في سوريا كان كبيراً والحصار كان ولا يزال خانقاً، لكن مقابل كل ذلك يجب أن نقول: إن سوريا صمدت وجيشها صمد وهي في كل يوم تسجل صفحات جديدة ناصعة البياض، وتبشر بالانتصار الكامل خلال فترة قصيرة”، حسب زعمه.
وأضاف وزير خارجية النظام، أنّه “لا يمكن الحديث عن نصر مطلق في ظل وجود المحتل الأميركي، كما أنّ العدوان التركي يواصل دعم المجموعات الإرهابية، لكن الجيش العربي السوري سيتمكن من تحرير الأرض، والشعب السوري لن يرتاح حتى يحرر كل ذرة تراب من أرضه”.
وفيما يخص الأزمة الأوكرانية، قال “المقداد”: “نحن واثقون من أن روسيا دولة كبرى وهي حسبت لكل شيء حساباً، ونحن واثقون من أن روسيا ستحقق أهدافها في أوكرانيا بشكل كامل، نحن لا نخاف على روسيا وواثقون بأنها ستخرج منتصرة من هذه العملية العسكرية في أوكرانيا”.