جسر: متابعات:
ذكرت وسائل إعلام تركية، تفاصيل الخطة التي عرضها الرئيس رجب طيب أردوغان في الأمم المتحدة، حول إسكان اللاجئين السوريين في المنطقة الآمنة شرق الفرات.
وفي التفاصيل أوضحت قناة “إن تي في” التركية، أنه وفقا للخطة، فسيتم إنشاء 140 قرية يوزع عليها ما يقارب 5000 نسمة، و10 مناطق مركزية، تتسع لـ30 ألف نسمة، كمرحلة أولى.
وأضافت، أنه من المخطط أن يتم إعادة توطين مليون لاجئ سوري، في المرحلة الأولى، موزعين في 200 ألف منزل سيتم بناؤها، فيما تبلغ تكلفة المشروع حوالي 23.5 مليار يورو.
ولفتت إلى أنه في كل قرية سيتم بناء منازل على مساحة 100 متر مربع ضمن مساحة 350 متر مربع، وسيمنح أرضا زراعية لكل عائلة أمام المنزل.
كما أنه لكل ألف وحدة سكنية في القرية، سيكون هناك مسجدان ومدرستان، ومركز للشباب وصالة رياضية.
أما في المناطق العشرة، التي سيقطنها 30 ألف شخص، فلكل حي 6 آلاف منزل بمساحة 100 متر مربع، إلى جانب 11مسجدا و9 مدارس، وقاعتين رياضيتين، و5 مراكز للشباب.
وأشارت القناة، إلى أنه سيتم إنشاء مستشفى صغير في ثماني مناطق، فيما سيتم بناء مستشفيين كبيرين في منطقتين، إلى جانب إنشاء مجمعات صناعية.
كما ذكر موقع ” Haber 7″، أنه سيتم بناء منطقة مركزية و7 قرى في المنطقة الممتدة من عين العرب إلى تل أبيض، وسيتم إسكان 65 ألف نسمة في هذه المنطقة.
كما سيتم إنشاء 3 مناطق و63 قرية بين تل أبيض ورأس العين، ليتم توطين 405 ألف شخص فيها، وفي المنطقة الممتدة بين رأس العين ودريك، فسيتم إنشاء 6 مناطق و70 قرية، بحيث يتم توطين 530 ألف شخص فيها. وهذه الخطة تحتاج إلى مساحة 9 آلاف و260 هكتار، بينما المساحة الموجودة تبلغ 16 ألف و191 هكتار.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عرض في كلمته، أمام قادة العالم في الجمعية العامّة للأمم المتحدة، الثلاثاء، في نيويورك، رؤية تركيا للمنطقة الآمنة التي تمتد 480 كيلومترا على طول الحدود السورية التركية.
وبإمكان المنطقة الآمنة في سوريا التي اقترحتها تركيا على مسافة طولها 480 كيلومترا شرقي الفرات استيعاب نحو 3 ملايين سوري.
وتضم هذه المساحة على عمق 30 كيلومترا من شمال وشمال شرقي سوريا، مدن جرابلس ومنبج وعين العرب و عين العرب ( كوباني)، وتل أبيض وسلوك ورأس العين والدرباسية وعامودا والقامشلي والمالكية.
وأضاف “في المرحلة الأولى، ننوي إقامة ممر سلام بعمق 30 كم وعلى طول 480 كم، وتوطين مليوني سوري في هذه المنطقة بدعم من المجتمع الدولي”.
وقال إنه بالإمكان رفع عدد السوريين الذين سيعودون من تركيا ودول أوروبية إلى 3 ملايين في المنطقة الآمنة، في حال تمت توسعتها لتصل إلى خط محافظتي دير الزور والرقة السوريتين”.