جسر – دير الزور
حذّر عشرات الأشخاص من سكان مدينة البوكمال بريف محافظة دير الزور، الذين خضعوا لعملية التسوية والمصالحة مع النظام خلال الفترة الأخيرة، أقاربهم وأصدقائهم المقيمين بمناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والشمال السوري الخارج عن سيطرة النظام من القيام بعملية المصالحة.
وذكرت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، أنّ الخاضعين للتسوية نصحوا بعدم إجراء المصالحة بسبب غياب أدنى مقومات الحياة من كهرباء وماء بالإضافة إلى تسلط أجهزة النظام الأمنية وعناصر الميليشيات الرديفة والإيرانية على المصالحين بشكل خاص، وعلى الأهالي بشكل عام.
وبحسب الشبكة، أنّ الموقعين على المصالحة، أبلغوا أقاربهم وأصدقاءهم بأنهم ينتظرون أقرب فرصة للهروب من المدينة التي بات يحكمها قانون الغاب، والتوجه نحو مناطق “قسد” أو الشمال السوري.
يشار إلى أنّ سلطات النظام، بدأت في محافظة دير الزور ولا زالت مستمرة حتى اللحظة، حيث انتهت يوم أمس في مدينة الميادين، وأعلنت سلطات النظام عن افتتاح مركز جديد لإجراء عمليات التسوية في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، حيث بدأ أعماله اليوم الثلاثاء 4 كانون الثاني/ يناير.
النظام يعلن انتهاء عملية التسوية في الميادين ويفتتحها في مركزٍ جديد