مراسل دير الزور: جسر
سلمت مليشيا الدفاع الوطني في مدينة الميادين جثة الشاب رائد عبداللطيف المجبل الى ذويه بعد أيام من اعتقاله.
وأفاد مراسل جسر بأن المعلومات متضاربة حول مقتل الشاب البالغ من العمر 22 عاماً، فقد قال ناشطون من الميادين بأن الشاب اعتقل أثناء عودته من لبنان قبل عدة أيام من قبل المخابرات السورية بتهمة التعامل مع “الجيش الحر” وأنه قتل تحت التعذيب، فيما قال آخرون أن من قتله هم الدفاع الوطني في مدينة الميادين رميا بالرصاص.
واوضح أحد سكان المدينة لجسر بأن الشاب المجبل كان يعمل في لبنان بأعمال البناء (طيان) كي يعيل اخوته ووالدته، وهو خاطب وكان ينوي الزواج، لكن الموت على يد قوات للنظام كان الأسبق.
وذكرت الصفحة أن إعدام الشاب تزامن مع شن ميليشيا أسد لحملة اعتقالات واسعة في مدينة الميادين لسوق الشباب إلى الخدمة في صفوفها.
ويشار إلى أنّ ميليشيات تابعة لنظام الأسد سيطرت على مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي في الشهر العاشر من العام 2017، وذلك بدعم من سلاح الجو الروسي.