جسر: دير الزور: حلب:
قال مراسل “جسر” في دير الزور، إن عشرات العناصر السوريين المنتسبين للميليشيات الإيرانية وعلى رأسها ميليشيا “حراس القرى” قد تم نقل قيودهم إلى ميليشيات محلية أخرى مدعومة من روسيا أبرزها “فوج المهام الخاصة أمن عسكري” و”ولواء القدس”.
وأضاف المراسل، أن العناصر السوريين ينضمون للمليشيات الروسية بشكل مجموعات متكاملة بأوامر من قادة الميليشيات الإيرانيين الذين يستعدون للرحيل والعودة إلى العراق وإيران، في إطار تفكيك الميلشيات الإيرانية في سوريا التي تتبعه طهران منذ نحو 10 أيام.
وفي حلب أيضاً
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل “جسر” في حلب في وقت سابق أن معظم العناصر المتواجدين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ممن كانوا يتبعون لـ”قوات الإمام الرضا” و”لواء زينبيون” الإيرانيتين من السوريين، قاموا بتسوية أوضاعهم، والتحقوا بالقاعدة الجوية الموجودة في قرية جبرين قرب مطار حلب الدولي، كما أن بعض العناصر ممن كانوا ضمن المجموعات التابعة للمدعو حسام القاطرجي، والمتواجدين في مدينة حلب ويعملون لصالح القيادي السابق في “جبهة غرباء الشام” المعارضة حسن البناوي، تركوا العمل مع ميليشيا “لواء الباقر”، منذ منتصف شهر الشهر الماضي، بعد تسوية أوضاعهم لصالح المخابرات والشرطة العسكرية الروسية.
وأضاف مراسلنا أن القيادات الروسية المتواجدة في مدينة حلب تسعى للعمل على استقطاب هؤلاء العناصر؛ وخاصة السوريين الذين عملوا سابقا مع الميليشيات الإيرانية، من خلال دمجهم ضمن “الفيلق الخامس” التابع للقوات الروسية، مع منحهم الضمانات الأمنية وعدم التعرض لهم، فضلا عن إعطائهم رواتب كبيرة مقارنة بالرواتب التي كانوا يتقاضونها من الميليشيات الإيرانية.
الضربات اﻹسرائيلية واﻷزمة المالية: ميليشيات إيران في حلب تخسر عناصرها لصالح نظيرتها الروسيّة
وكانت مصادر خاصة قد ذكرت “لجسر”، أن رواتب المليشيات الروسية تتراوح بين 100 و150 دولار أمريكي في الشهر الواحد وهو ضعف ما كانت تتلقاه العناصر عند الميليشيات الإيرانية.
وكانت صحيفة “جسر” قد أكدت مواصلة الميلشيات الإيرانية في شرق سوريا تسليم مقراتها لميلشيات تابعة للجانب الروسي، بأشراف مباشر من الشرطة العسكرية الروسية، فيما بدات عملية ضم العناصر المحليين في تلك الميلشيات إلى أخرى محلية تتبع للروس أيضاً.
كما نشرت “جسر” تقريراً مفصلاً عن بداية إنسحاب الميليشيات الإيرانية من شرق سوريا، حيث تؤكد مصادر “جسر “الخاصة إخلاء ميليشيات إيران لحواجزها ومقراتها في بلدات الدوير و العباس والمجاودة والدبلان ومدينة العشارة بمحافظة دير الزور.