جسر: متابعات:
قالت وسائل إعلام سورية أن أهالي حي مشاع الطيار في مدينة حماة تلقوا إنذارًا أخيرًا من مجلس المحافظة التابع للنظام، من أجل إخلاء الحي خلال مدة لا تتجاوز 10 أيام.
وأرجع مجلس محافظة حماة التابع للنظام بحسب موقع نداء سوريا قراره إلى رغبة المحافظة تشييد مبانٍ لصالح جامعة حماة مكانه، بحسب وسائل إعلام وصفحات موالية.
وقال الإنذار الذي نشرته صفحات موالية: “إن بناءك يقع على عقار مستملك لصالح أرض جامعة حماة بموجب القرار رقم (3513) لعام 2004، ويعد بناءً مخالفًا يستوجب الإخلاء والهدم لإقامة منشآت جامعة حماة”.
وبحسب مصادر محلية، فإن نحو 1000 أسرة يبلغ عدد أفرادها 8 آلاف شخص، مهددة بالتشريد بسبب قرار “نظام الأسد”، والذي لم يقرر تعويض الأسر.
وكان الأمين العام لـ “حزب البعث العربي الاشتراكي”، رئيس النظام السوري بشار الأسد قد شارك في وقت سابق بجلسة حوارية ضمن الدورة الحوارية التي أقامها مكتب الشباب المركزي في القيادة المركزية للحزب.
وقال بشار الأسد خلال الجلسة: “لا يمكننا أن ننجح إن لم نتحاور، ولا يمكن لأي مسؤول أن يتطور دون حوار”.
وادعى الأسد أن “الوطن هو بيت الكل، وما نعيشه اليوم هو حالة غرق في المصطلحات، كان يراد منها تحقيق هزيمة افتراضية علينا، فمجتمعنا يقوم على التنوع والقضية تُختصر في أن الغرب أراد أن يحول هذا التنوع إلى تنافر عبر استهداف المجتمع بمصطلحات لا تنتمي إليه”.
وأضاف أنه “كلما كانت هناك مشاركة أكبر من الناس، كلما وصلنا إلى توافق أشمل وبالتالي تتطور الدولة بشكل ممنهج”، مشددا على أن ذلك يتم عبر الحوار وتعزيز اللامركزية وفق ضوابط وآليات محددة.
وقال الأسد أن على الحزب تحمل مسؤولية القيام بمهمة مواجهة المصطلحات التي تستهدف المجتمع وتوضيحها عبر الحوار والمشاركة، دون إهمال أهمية وجود مرجعيات للمصطلحات التي تساعد على توحيد الفهم لها كالعلمانية والمدنية وغيرها، موضحا أن هناك ارتباطا مباشرا بين المصطلحات والحياة اليومية.
ويواصل “نظام الأسد” إستراتيجية السيطرة على منازل المدنيين بحجج وذرائع يراها النظام قانونية ويراها الأهالي أنها تفريغ ممنهج للأحياء من ساكنيها.
موقع سوشيال ٢٢ تموز/ يوليو ٢٠١٩