أثارت الدورة التي أجراها النظام السوري لضباطه في وزارة الداخلية عن القانون الدولي الانساني سخرية متابعي مواقع التوصل الاجتماعي الذين انتقدوا هذه الدورة في ظل الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام السوري بشكل يومي وعلني بحق الشعب السوري.
واختتمت يوم أمس ورشة عمل حول القانون الدولي الانساني لضباط وزارة الداخلية التي اقيمت بالتعاون بين اللجنة الوطنية السورية للقانون الدولي الانساني وبعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في سورية ووزارة الداخلية.
وتناولت محاور متعددة حول تتعلق بالتعريف بالقانون الدولي الانساني ومبادئه وحماية الاشخاص في النزاعات المسلحة ومفهوم الانتهاكات الجسيمة والتطبيق الوطني للقانون وتطبيقات عملية في الموضوع.
فقال أحد المعلقين “تطبيقات عملية للقانون؟ هل يعني ذلك أن يأخذو المعتقل برفق، ويعذبوه ويضربوه وفقاً لقواعد القانون الدولي”، فيما سخر آخر “علموهم كيف يحمون الناس في النزاعات المسلحة هل هذا يشمل قصف المباني ووقعها على رؤوس أصحابها وبهذا يضمنون قتل هؤلاء لحمايتهم من المسلحين!!!”.
وحضر الاختتام فيليب شكوري رئيس بعثة اللجنة الدولية في سورية و عبد المنعم عنان مدير ادارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربيين و ياسر كلزي ممثل وزارة الداخلية في اللجنة الوطنية للقانون الدولي الانساني.