جسر – دير الزور
بدأ نظام صباح اليوم الأحد 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، عمليات تسوية واسعة، تشمل الفارين والمطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية، إضافة إلى المدنيين بكافة شرائحهم.
وذكر موقع “سناك سوري” الموالي للنظام، أنّ عمليات التسوية تتم بإشراف مدير إدارة المخابرات العامة السورية، اللواء “حسام لوقا”، والذي أشرف مؤخراً على عمليات التسوية في محافظة “درعا”.
وبحسب الموقع، أنّ لجنة التسوية افتتحت مركزا في مبنى الصالة الرياضية لاستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم، حيث يحصل الشخص الذي يجري التسوية على بطاقة تسمى “تسوية” عليها صورة حاملها الشخصية ليصبح غير مطلوب للجهات الأمنية، ويستطيع التجول بموجبها حيث يشاء، كما أن العسكري الفار يحصل على أمر مهمة لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ إبرام التسوية، على أن يلتحق مباشرة بقطعته العسكرية خلال هذه المدة وتكون الخدمة ضمن المحافظة نفسها.
وأضاف “سناك” أنّ إجراءات التسوية، تشمل المدنيين من النساء والرجال، وأنّها ستستمر حتى تشمل كافة بلدات وقرى الريف.