جسر – متابعات
نقلت قناة “الميادين” المقربة من نظام بشار الأسد عن مصادر سياسية في النظام قولها إنه لا يوجد أي تطمينات أو ضمانات تركية حتى اللحظة بشأن إمكانية استعداد أنقرة لمناقشة سحب قواتها من سوريا.
وأشارت المصادر التي نقلت عنها القناة، إلى غياب أي مؤشر يستدعي عقد أي لقاء على مستوى وزاري أو رئاسي بين النظام وتركيا في وقت قريب.
وقالت مصادر القناة: “المبادئ التي أعلنها بشار الأسد، والتي تسمح باستعادة العلاقات بين البلدين، لا تزال قائمة، ومن بينها تحديد مرجعية تستند فيها عملية التفاوض إلى القانون الدولي”.
وكانت الرئاسة التركية قد قالت أمس إن مسار التطبيع مع نظام الأسد سيكون على مراحل، أولها المفاوضات التي تجريها الاستخبارات، والتي إن نجحت ستليها لقاءات وزارية بين النظام وتركيا والتي قد تتحول إلى لقاء رئاسي بين بشار الأسد وأردوغان.
هذا وتقود روسيا مساعي التطبيع بين بشار الأسد وتركيا، وقال وزير خارجيتها “سيرغي لافروف” قبل أيام إن أنقرة أبدت استعدادها لبحث مسألة سحب قواتها العسكرية من سوريا.