جسر: حلب-إدلب:
تواصل قوات النظام والميليشيات الروسية واﻹيرانية المتحالفة معها تقدمها في ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي في سعي حثيث ﻹحكام السيطرة على الطريق الدولي M5/حلب-دمشق.
ودخلت القوات الغازية قبل قليل قريتي “أبو كنسة” و”الشيخ أحمد” على جانبي الطريق الدولي، وتقع اﻷخيرة في المنطقة التي يتداخل فيها ريفا حلب الجنوبي وإدلب الشرقي، حيث دخلت قوات النظام عدة قرى وبلدات بين مساء أمس وصباح اليوم، لتقترب أكثر من “إيكاردا” في محيط “تل حدية”.
وكانت قوات النظام والميليشيات قد سيطرت مساء أمس على قرية “تل كراتين” التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة أثناء محاولتهم فك الحصار عن سراقب، إضافة إلى عديد القرى والبلدات إلى الشرق منها في منطقة تداخل الريفين.
وفي ريف حلب الجنوبي، تواصل قوات النظام والميليشيات اﻹيرانية تقدمها باتجاه الطريق الدولي غربا، وتوسيع مساحات سيطرتها جنوبا للقاء بالقوات المتقدمة من ريف إدلب الشرقي.
وسيطرت قوات النظام أمس على بلدتي “زيتان” و”برنة” لتمسي على مشارف الزربة الواقعة على الطريق الدولي، ومحيط العيس حيث نقطة المراقبة التركية وتقترب أكثر من “إيكاردا”، التي ما عادت بعيدة عن قواتها المتقدمة على الطرق الدولي شمال سراقب.
وفيما تخلو سماء إدلب من غاراته، صعّد الطيران الحربي الروسي خلال اليومين الماضيين من هجماته في ريفي حلب الغربي والشمالي، حيث أغار صباح اليوم على مدينة حريتان شمال حلب وقرية “كفرنوران” غربها.
وكان الطيران الحربي الروسي قد ارتكب مجزرة في حيان قبل يومين إثر إغارته عليها وعلى كفرحمرة ومعارة اﻷرتيق وعندان واللبليرمون، غارات ردت عليها القوات التركية بقصف مدفعي لمواقع النظام والميليشيات اﻹيرانية في نبل والزهراء، إضافة إلى قصف صاروخي استهدفت به مواقع “قسد” في مطار منغ ومحيطه.