جسر: متابعات
نظمت إدارة العمل التربوي في مكتب التحقيق بروسيا بدعم من وزارتي الدفاع الخارجية الروسية وسفارة سوريا في موسكو زيارة لعشرين طفل من أبناء قتلى النظام إلى العاصمة الروسية.
واستمرت الزيارة مدة أسبوع زار خلالها الأطفال جميع أنحاء العاصمة وتعرفوا على قاعات قصر الكرملين، والمعالم المعمارية الروسية وحديقة زريادي، ومسرح الدمى المركزي، ومعمل البوظة الروسية وحديثة باتريوت، كما شاركوا في حفل موسيقي أعدة طلاب مكتب التحقيق.
تلك الزيارة أثارت سخط الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، معارضين وموالين، فالمعارضون ندووا بها، فمن جهة يقوم النظام بقتل أطفال إدلب، ومن جهة أخرى يرسل أطفال القتلة ليقوموا بالترفيه عن أنفسهم، أما الموالين فأبدوا امتعاضهم، عن معايير انتقاء أولئك الأطفال في وقت لا تحصل فيه عوائل القتلى على الرعاية الصحية، أو الخدمات المعيشية الضرورية.