جسر – متابعات
طرح “نظام الأسد” مئات الآلاف من الدونمات الزراعية في المزاد العلني بهدف استثمارها، وشملت قرى وبلدات تابعة لمنطقة “معرة النعمان” وناحية سراقب””، في ريف إدلب الشرقي.
وكانت قوات النظام، قد سيطرت على تلك المناطق الواقعة على طرفي طريق حلب – دمشق الدولي والمعروف بطريق M4 عقب تهجير أهلها بالكامل من خلال عملية عسكرية شرسة شاركت فيها القوات الروسية والميليشيات الإيرانية على أوسع نطاق، وذلك منذ نحو عامين.
وحددت جهات تابعة للنظام الفترة الواقعة بين تاريخي 19 أيلول/ سبتمبر الجاري وحتى 26 من ذات الشهر، موعداً للمزاد، أمّا المكان فقررت أنْ يكون في “صالة اتحاد الفلاحين”.
وأفادت المعلومات، أنّ القرار شمل عشرات القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي والشرقي، ومنها “أبو ظهور، رسم عابد، معصران، سنجار، جرجناز، تلمنس، تل دبس، تل طوقان، باريسا، كفر عميم، خان السبل”، وغيرها.
وفي شروط المزاد العلني المزمع عقده، أنْ تسلم هذه المساحات من الأراضي على أرض الواقع بموجب محاضر تسليم منظمة من قبل لجنة التسليم، ولا يقبل الاعتراض بعد التسليم، ويتم اكتشاف الحصة الزراعية وإعداد محضر بها مصدق من مديرية الزراعة التابعة لحكومة النظام في إدلب، والتي تتخذ من مدينة حماة وسط سوريا مقراً لها.