جسر:متابعات:
صرحت وكالة سانا التابعة للنظام، يوم أمس الإثنين ، أنّ مقاتلات حربية إسرائيلية نفذت غارتين استهدفتا محيط العاصمةدمشق، وبحسب ادعاءات النظام الرسمية، فإن صواريخ إسرائيلية استهدفت قواعد له جنوب العاصمة ، أسفرت عن مقتل اثنين من جنوده وإصابة سبعة آخرين.
من جهةٍ أخرى أكدت مصادرٌ مقربة من النظام لموقع صوت العاصمة: “إن الغارات الإسرائيلية استهدفت قاعدة الهيجانة العسكرية، الواقعة على أطراف قرية الهيجانة، بالقرب من مطار دمشق الدولي.وأكد المصدر أنّ غارتين استهدفتا مواقع الميليشيات الإيرانية وجيش النظام داخل الثكنة، أدت إلى تدمير أجزاء منها، كانت تستخدم كمستودعات لتخزين السلاح والذخيرة التابعة لإيران.”
وبحسب المصدر فالقاعدة تضم مستودعات تخزين تابعة لإيران، إضافة إلى عدد من المقاتلين والمستشارين العسكريين، من جنسيات مختلفة.وبحسب معلومات ذات المصدر أنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت شحنة أسلحة وصلت من طهران مؤخراً.
وفيما ادعى إعلام النظام الرسمي، أنّ القصف أدى إلى مقتل سيدة وإصابة زوجها، أشارت صفحات محلية موالية للنظام، أنّ منزل السيدة يقع على مقربة من قاعدة الهيجانة.
وفي خبر سابق لوكالة سانا التابعة للنظام، قالت أنّ القصف أسفر عن مقتل مدنيين، فيما تصدت دفاعات النظام الجوية للغارات، حسب ادعاءات الوكالة، التي عادت لتقر في نبأ اليوم بوقوع إصابات في صفوف قواتها.
وتعتبر الغارة الإسرائيلية الأخيرة واحدة من سلسلة غارات تنفذها إسرائيل لاستهداف مواقع إيرانية داخل الأراضي السورية،مع غياب أي تصريح حقيقي من قيادات وإعلام النظام عن الأماكن المستهدفة، أو حجم الخسائر.