جسر – متابعات
رحلت السلطات العراقية وبشكل قسري، مجموعة من الشبان السوريين، بحجة عدم امتلاكهم إقامات رسمية.
وقال رئيس منظمة “جاني روج” الإنسانية رشيد علي جان، لموقع “نورث برس”، إنه منذ أيام تم ترحيل 13 شاباً سورياً بشكل قسري، من مطار بغداد الدولي إلى مطار دمشق الدولي”، مضيفاً أنه بعد وصولهم إلى سوريا، تم توقيف أربعة منهم، وسوقهم إلى الجهات الأمنية التابعة لنظام الأسد.
ولفت رئيس المنظمة إلى أن باقي الشبان السوريين وعددهم تسعة، تم السماح لهم بمغادرة مطار دمشق الدولي إلى مدينة القامشلي حيث يتواجدون الآن، علماً أن هؤلاء الشبان يحملون إقامات حكومة إقليم كردستان، مضيفاً أن عائلات الشبان الذين وصلوا مدينة القامشلي، مازالت في أربيل، تنتظر عودة ذويها والاجتماع بهم.
وتحتجز السلطات العراقية في بغداد منذ حوالي شهر عشرات اللاجئين السوريين، وتعتزم ترحيلهم إلى سوريا وتسليمهم لها، رغم أن هؤلاء اللاجئين يحملون إقامات رسمية صادرة عن حكومة إقليم كردستان، ووثائق من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في أربيل عاصمة الإقليم.
ولا تعترف الحكومة الاتحادية العراقية، بالاستمارات والإقامات التي يحملها اللاجئون السوريون، والصادرة عن حكومة إقليم كردستان.