جسر: متابعات
هنأت صفحات موالية للنظام، كلاً من “علاء خيربك” و “ياسر صطوف”، على وصولهما بخير وسلام إلى عوائلهما بعد أن كانا مخطوفين لدى الثوار في حلب.
وينحدر ياسر سطوف من مدينة السلمية التابعة لمحافظة حماه، بينما ينحدر علاء خير بك من مدينة جبلة باللاذقية.
ولم تقدم الكثير من التفاصيل عن عملية تحريرهما، ولكن إذاعة “شام اف ام” الموالية أفادت أنه أطلق سراح الأسيرين، وتم استرداد جثمان مقاتل معبر دير قاق بريف حلب الشرقي، فيما تواردت أنباء عن إطلاق سراح سيدة وطفلة كان يحتجزهما النظام.
وأعلن منذ أيام عن تحرير الرائد سومر أحمد رحمون، بعد ست سنوات من الغياب، الذي كان مخطوفاً في الرقة، وينحدر من قرية جرماتي بريف جبلة.
وأثار ذلك التحرير حفيظة ناشطين، واعتبروه غير مبرر في وقت يقبع فيه الآلاف من المعتقلين في سجون الأسد، دون أن يتم تحريرهم، وتساءلوا “في حال عقدت صفقة تبادل لم لا يعلن عنه وعن نتائجهاا؟”.
وكتب أحد الناشطين “ست سنوات جماعه الدقون عم يعلفوه ويكرمو لقاتل اطفالنا، كيف بتم اطلاق سراحهم وكيف بتحررو هيك بدكم تعذروني مابعرف، شو بصير مع جماعه الدخان حرام، هذا المجرم لم يخرج لوحده سألتم انفسكم كيف يطلقون سراحهم، دون اخراج حر واحد من الثوار في سجون القتله، جثث الطيارين ايضا سلمت دون اطلاق سراح شباب بعمر الورد مختفين في سجون اعتى الديكتاتوريات والارهاب في العالم، ياساده ياكرام من يوم اول دقن حط ايدو به الثوره وانا قلت راحت الثوره، اخرجهم بشار من سجونه تذكرون هذا جيدا”.
ونفذت “هيئة تحرير الشام”،مؤخراً، عملية تبادل مع قوات النظام، حيث أطلق سراح اسيرين اثنين من فيلق الشام، مقابل جثة تعود لقيادي في الميليشيات الإيرانية، بالقرب من الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي.