جسر – صحافة
فتح النظام السوري حرباً جديدة على تنظيم “هيئة تحرير الشام”، عبر بث اعترافات لموقوفين يتبعون تنظيم “سرايا قاسيون” الذي يتهمه النظام بأنه جزء من تنظيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، ويقف وراء مجموعة من التفجيرات الأمنية التي ضربت دمشق وريفها خلال السنوات الماضية.
وبثت الإخبارية السورية اعترافات لمجموعة قالت إنها تتبع لتنظيم “جبهة النصرة”، ونفذت سلسلة من التفجيرات في مناطق في دمشق وريفها خلال الأعوام 2019 و2020 و2021.
وبثت الإخبارية السورية اعترافات لمجموعة قالت إنها تتبع لتنظيم “جبهة النصرة”، ونفذت سلسلة من التفجيرات في مناطق في دمشق وريفها خلال الأعوام 2019 و2020 و2021.
وقال أفراد المجموعة في اعترافاتهم المصورة، إنهم كانوا يتلقون تعليماتهم من زعماء في “جبهة النصرة” في إدلب.
وبدا من خلال المقاطع المصورة أن هناك تقسيماً للأدوار، فالموقوفان أبو صالح ومحمد الصالح الملقب أبو أمين، قالا إنهما استخدما هويات مزورة لتسلم الأموال والمواد المتفجرة، فيما قالت إحدى المتعاملات مع الخلية إن أفراد المجموعة طلبوا منها الإيقاع بعدد من الأشخاص بعد اختراق حسابها وابتزازها بنشر صور شخصية لها في حال عدم الاستجابة لهم، واستدرجت الأشخاص المطلوبين وسجلت فيديوهات لهم بأوضاع مخلة بالآداب العامة لابتزازهم وإجبارهم على العمل مع المجموعة.
وضمت المجموعة التي ظهرت في التسجيلات المصورة التي نشرها الإعلام السوري الرسمي: طارق زكي السعدي، ومحمد أيمن عمر أرسلان، ويوسف محمد الخميص، وعبد الله محمد عرفان المسالخي، ومحمود نزهت نزهت، وعمر فهد نزهت.
ووسط تشكيك معارضين بحقيقة الاعترافات والقول إنها صُوّرت “تحت الضغط”، يسعى النظام من بث هذه الاعترافات للقول إنه لا يتساهل مع التوترات الأمنية في عاصمته وريفها، وإنه لا يزال يمتلك قبضة أمنية حديدة في مناطق سيطرته، محاولاً تطمين بيئته بأن يده الأمنية قادرة على الوصول الى مسؤولين عن تفجيرات واغتيالات في مناطق سيطرته.
ويفتتح النظام معركة مع “تحرير الشام” في العاصمة السورية، في ظل التجاذبات السياسية التي جمدت المعارك في الشمال، ويعبّئ رأياً عاماً ضد تنظيم “النصرة” المدرج على قوائم الإرهاب بوصفه فرعاً من فروع “تنظيم القاعدة”، وذلك بعد تفجيرات عديدة طاولت العاصمة دمشق، وتبناها فضيل “سرايا قاسيون”، وكان آخرها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث استهدفت عبوات ناسفة حافلة مبيت تابعة للإسكان العسكري على جسر الرئيس في دمشق، واسفرت عن مقتل 14 شخصاً.
وبدا من خلال المقاطع المصورة أن هناك تقسيماً للأدوار، فالموقوفان أبو صالح ومحمد الصالح الملقب أبو أمين، قالا إنهما استخدما هويات مزورة لتسلم الأموال والمواد المتفجرة، فيما قالت إحدى المتعاملات مع الخلية إن أفراد المجموعة طلبوا منها الإيقاع بعدد من الأشخاص بعد اختراق حسابها وابتزازها بنشر صور شخصية لها في حال عدم الاستجابة لهم، واستدرجت الأشخاص المطلوبين وسجلت فيديوهات لهم بأوضاع مخلة بالآداب العامة لابتزازهم وإجبارهم على العمل مع المجموعة.
وضمت المجموعة التي ظهرت في التسجيلات المصورة التي نشرها الإعلام السوري الرسمي: طارق زكي السعدي، ومحمد أيمن عمر أرسلان، ويوسف محمد الخميص، وعبد الله محمد عرفان المسالخي، ومحمود نزهت نزهت، وعمر فهد نزهت.
ووسط تشكيك معارضين بحقيقة الاعترافات والقول إنها صُوّرت “تحت الضغط”، يسعى النظام من بث هذه الاعترافات للقول إنه لا يتساهل مع التوترات الأمنية في عاصمته وريفها، وإنه لا يزال يمتلك قبضة أمنية حديدة في مناطق سيطرته، محاولاً تطمين بيئته بأن يده الأمنية قادرة على الوصول الى مسؤولين عن تفجيرات واغتيالات في مناطق سيطرته.
ويفتتح النظام معركة مع “تحرير الشام” في العاصمة السورية، في ظل التجاذبات السياسية التي جمدت المعارك في الشمال، ويعبّئ رأياً عاماً ضد تنظيم “النصرة” المدرج على قوائم الإرهاب بوصفه فرعاً من فروع “تنظيم القاعدة”، وذلك بعد تفجيرات عديدة طاولت العاصمة دمشق، وتبناها فضيل “سرايا قاسيون”، وكان آخرها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث استهدفت عبوات ناسفة حافلة مبيت تابعة للإسكان العسكري على جسر الرئيس في دمشق، واسفرت عن مقتل 14 شخصاً.
ونشطت “سرايا قاسيون” في منطقة نهر عيشة في العام 2019 وطاولت هجماتها مسؤولي “الدفاع الوطني”، بحسب الاعترافات، كما استهدفت مفتي دمشق وريفها الشيخ عدنان الأفيوني في العام نفسه، فضلاً عن تفجير جسر السومرية، واستهداف كفرسوسة في 2021 وباص مبيت تابع للإسكان العسكري.
وأعلن عن تشكيل “سرايا قاسيون” للمرة الأولى في نيسان/ابريل 2019، اثر تبنى عملية تضمنت عبوة ناسفة استهدفت شخصاً يتبع للأمن السياسي، وهو مسؤول عن عمليات التجنيد في قدسيا. وهذه أول مرة يجري الحديث عن أسماء مرتبطة به.
وأعلن عن تشكيل “سرايا قاسيون” للمرة الأولى في نيسان/ابريل 2019، اثر تبنى عملية تضمنت عبوة ناسفة استهدفت شخصاً يتبع للأمن السياسي، وهو مسؤول عن عمليات التجنيد في قدسيا. وهذه أول مرة يجري الحديث عن أسماء مرتبطة به.
المصدر: موقع المدن