جسر:متابعات:
ألقى فرع الأمن الجنائي في حمص شبكة مؤلفة من عدة اشخاص تقوم بتحويل الأموال الأجنبية بطريقة غير مشروعة من خارج القطر ومن المناطق التي تتواجد فيها المعارضة، وقامت بمصادرة مبالغ مالية معهم كانت معدة للتحويل والتسليم وأجهزة خليوية وجهاز لاب توب وإيصالات حوالات مالية وفواتير ووثائق تثبت قيامهم بتحويل الأموال بطرق غير قانونية، اعترفوا اثناء التحقيق معهم بالتهمة المنسوبة إليهم.
وبحسب وزارة الداخلية في حكومة النظام فقد قاموا بتحويل ما يقارب المليار ليرة سورية خلال عملهم لمدة أربعة أشهر.
حيث يقومون بتحويل أموال من أشخاص خارج القطر ومن مناطق المعارضة إلى محافظة حمص ويتقاضون نسبة من المبالغ المالية لقاء ذلك. ويتواصلون فيما بينهم ومع رئيس الشبكة المقيم في منطقة سرمدا بريف إدلب عن طريق برنامج الواتس أب، ومن خلال أرقام هواتف دولية ويقومون بتسليم المبالغ وإرسالها عبر شركات التحويل الداخلية المرخصة دون الإعلام عن مصدرها بمعدل خمسين حوالة مالية كل يوم.
كما بينت وزارة الداخلية انها تابعت بعض المتعاملين مع الشبكة، وتم إلقاء القبض على شخصين منهم وعند تفتيش مكتبيهما بحضور الضابطة العدلية لمصرف سورية المركزي، عثر فيهما على فواتير تثبت تعاملهما بغير الليرة السورية ومدون عليها السعر بالدولار الأمريكي وفق سعر الصرف بالسوق السوداء وقد تم تسليم المبالغ المصادرة كلها لمصرف سورية المركزي أصولاً، وإحالة المقبوض عليهم إلى القضاء السوري المختص.
والجدير بالذكر أنه توجد العديد من الشبكات التي تعمل كوسيط بين مناطق النظام ومناطق المعارضة والخارج لتسهيل حركة الأموال بين الناس.