جسر: متابعات
ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن المواطن “كمال الخطيب” البالغ من العمر 45 عاماً، توفي بأزمة قلبية بعد انتظاره لساعات طويلة، في طابور طويل، من أجل الحصول على اسطوانة غاز، في حي الزبدي الواقع تحت سيطرة النظام بحلب.
وبعد ساعات طويلة من الانتظار، وقع شجار بين الواقفين في الطابور، مما أدى إلى حرمانه من الحصول على الغاز، ولأنه لم يستطع التحمل، أصابته جلطة دماغية، توفي فوراً على إثرها، وفقاً لشهود على الحادثة.
وأكدت مصادر أهلية أن المتوفى كان يشعر بالغضب والحسرة، أثناء عملية الانتظار، ولم يكن قادراً على على الكلام خشية الاعتقال.
ومن دمشق، نعت صفحات موالية المواطن محمد ال رشي ( ابو حاتم ) في منطقة ركن الدين، الذي كان واقفاً أيضاً في انتظار اسطوانة الغاز، وبعد الانتظار لساعات طويلة لم يحصل عليها، فتوفي نتيجة الضغوطات التي يعيشها السوريون كل لحظة.
وكانت مصادر موالية للنظام، اكدت ارتفاع معدل الجلطات القلبية وأمراض القلب، خلال فترة الحرب التي تمر بها سوريا، والضغط النفسي الذي يعانيه المواطنون من أجل تأمين لقمة العيش