جسر – دير الزور
قررت سلطات النظام في دير الزور إزالة 30 بناء في المدينة، لإزالتها بشكل كامل، بسبب “خطورتها”.
وصرح رئيس الدائرة الفنية بمجلس مدينة دير الزور سميح الخليل، لصحيفة “الوطن” الموالية أن “لجنة السلامة في المحافظة حددت 30 بناء ضمن الأبنية الأشد خطورة لإزالتها، ضمن المرحلة الثانية من إزالة الأبنية الآيلة للسقوط، والتي تشرف على تنفيذها شركة الطرق والجسور فرع المنطقة الشرقية وفق العقد المبرم مع مجلس مدينة دير الزور”.
وبلغت قيمة العقد للمرحلة الثانية مئة مليون ليرة سورية ومدته 160 يوماً ليرة مع نقل الأنقاض، بحسب ما أفاد “الخليل”.
وأضاف أن “الأبنية الآيلة للسقوط توزعت ما بين الأحياء المحررة من مدينة دير الزور في حي الجبيلة، وحي سينما فؤاد، وشارع الانطلاق”.
وأشار إلى أنه “تمت إزالة الأنقاض من أحياء دير الزور المحررة وحاليا يتم استهداف البنى التحتية من قبل مجلس المدينة بالتعاون مع المنظمات الدولية”.
وتعرضت أحياء مدينة دير الزور لدمار واسع، نتيجة شهور طويلة من القصف والمعارك التي شهدتها، خلال فترة سيطرة تنظيم “داعش” عليها.
ويتهم ناشطون من أبناء دير الزور نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، بالاستيلاء على عقارات بمدينة دير الزور، يملكها مهجّرون أو معارضون للنظام.