جسر – درعا
عقدت لجان التفاوض في درعا جولة جديدة من المفاوضات مع ضباط نظام الأسد، ليل أمس السبت.
وانتهت جلسة التفاوض بين اللجنة المركزية وضباط النظام السوري، بالفشل.
واصر ضباط نظام الأسد على تهجير عدد من المقاتلين من أبناء درعا البلد إلى الشمال السوري، كشرط أساسي لوقف الحملة العسكرية على مدينة درعا، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وأعطى ضباط النظام السوري في اللجنة الأمنية، مهلة للجنة المركزية في درعا للرد على عرض تهجير المقاتلين، إلى صباح الأحد.
ولم ترد أنباء حتى اللحظة، حول موقف اللجنة المركزية في درعا، من عرض ضباط النظام.
ويأتي عرض نظام الأسد المذكور، وسط استمرار الحملة العسكرية على درعا، ورغم إعلان روسيا التوصل لاتفاق تم توقيعه في درعا، يقضي بوقف إطلاق النار بين قوات النظام وأهالي المنطقة.
وقال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” اللواء البحري فاديم كوليت في بيان له، الجمعة، إن “مسلحي إحدى الجماعات المناهضة للحكومة هاجموا مواقع الجيش السوري في المحافظة”.
وأضاف: “بفضل جهود القوات المسلحة السورية تم تحقيق استقرار الوضع، واعتبارا من 30 يوليو تم الإعلان عن وقف إطلاق النار”.