جسر – درعا
بدأ نظام الأسد تطبيق اتفاق التسوية في بلدة نصيب بريف درعا الجنوبي الشرقي، اليوم السبت.
وأنشأت اللجنة الأمنية التابعة للنظام صباح اليوم، مركزاً مؤقتاً لإجراء عملية التسوية في مبنى “المجلس البلدي” في بلدة نصيب شرق درعا، بحضور الشرطة الروسية، وفق ما أفاد تجمع أحرار حوران.
وتشمل عملية التسوية المطلوبين والمنشقين عن النظام في كلاً من بلدات نصيب، أم المياذن، والطيبة.
وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام، إن قوات النظام بدأت بإجراء عمليات التسوية لـ”المسلحين” و”المطلوبين” في نصيب.
وتوصلت قوات النظام ولجان درعا المركزية إلى 13 اتفاقاً بمناطق عدة في المحافظة، تحت ضغط التهديد بالهجوم العسكري على هذه المناطق.