جسر – متابعات
قالت وزارة الخارجية في حكومة نظام “الأسد”، أنّ ما ذكرته صحيفة “حرييت” التركية، عن نقل رسائل من “أنقرة” إلى “دمشق”، حول تحسين العلاقات، عارٍ عن الصحة.
وأضافت مصادر في خارجية النظام خلال تصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية، أنّ ماورد في خبر الصحيفة “لا يتعدى كونه بروباغندا إعلامية مفضوحة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا، يُراد منها تلميع صورة النظام التركي الذي ضرب عرض الحائط بكل ما يمليه مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تربط بين الشعبين السوري والتركي وانتهج سياسات عدوانية ولا أخلاقية ضد سوريا وشعبها ترقى إلى جرائم الحرب وذلك عبر دعمه المباشر للتنظيمات الإرهابية التي أراقت دماء الشعب السوري وعبر تواجد قواته بشكل غير شرعي على الأراضي السورية للدفاع عن هذه التنظيمات، هذا عدا عن لصوصيته التي طالت خيرات السوريين وآثارهم، ومحاولاته اليائسة لإحداث تغييرات ديموغرافية في الشمال السوري”، وفقاً لصحيفة الوطن.
وأكّدت المصادر بحسب الصحيفة، أنّ “دمشق” لا تفكر بأي حوار مع “أنقرة”، “ما لم تكن الخطوة الأولى هي سحب قوات الاحتلال التركي الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، ووقف دعم الإرهابيين والكف عن الانتهاكات المتكررة بحق السوريين”، حسب تعبيرها.
الجدير بالذكر، أنّ صحيفة حرييت التركية، كانت قد كشفت عن إجراء نقاشات تدور في الوقت الحالي في أوساط الحكومة التركية، بهدف الشروع في مفاوضات مع حكومة “الأسد” لإعادة العلاقة بين البلدين. وذلك وفقاً للصحيفة.