جسر – (وكالات)
قبضت السلطات النمساوية على 30 شخصاً وصادرت ملايين اليوروهات، ضمن حملة أمنية واسعة بدأتها منذ أيام، لملاحقة الأشخاص والكيانات المتورطة بنشاطات إرهابية.
وكشفت صحيفة “هويتا” النمساوية عن ضبط ومصادرة 25 مليون يورو داخل مقرات جماعة “الإخوان المسلمين” بالنمسا.
وأكدت القوات الأمنية بحسب الصحيفة أنها داهمت 60 شقة ومتجراً ونادياً جميعها تتبع لجماعة “الإخوان” في 4 ولايات اتحادية، كما فتشت 7 شركات عقارية، و6 جمعيات ثقافية إسلامية، و3 مؤسسات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بـ”الإخوان”، بالإضافة إلى اعتقالها 30 شخصاً من أعضاء الجماعة.
وداهمت الشرطة في فيينا منزلاً لأحد أكبر قادة الإخوان بالمدينة من أصل مصري، بالإضافة إلى منزل مواطن آخر من أصل سوري ينشط في النمسا منذ أكثر من 40 عاماً كمؤسس لجمعيات مختلفة ومسجد في فيينا، ويظهر على القنوات التابعة لـ”الإخوان” كأحد قادة الإخوان في أوروبا.
وبحسب الصحيفة النمساوية، فإن الشرطة صادرت هاتفه الخلوي، ووجدته يحتوي على صور ومنشورات تؤكد تكليفه من مؤسسة تركية لمحاربة “الإسلاموفوبيا”.
وتتضمن صفحة القيادي الإخواني من أصل سوري على موقع فيسبوك أفكاراً متطرفة، تدعم وتشجع على قتل غير المسلمين.
وأعلنت النمسا أمس الأربعاء عن إجراءات أمنية جديدة، تهدف إلى تضييق الخناق على الأشخاص والتنظيمات الجهادية في البلاد، وذلك عقب الهجوم الإرهابي الذي ضرب العاصمة فيينا في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. للمزيد عن هذا الموضوع اضغط هنا.