جسر: متابعات
أصدرت الهيئة الشرعية في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني، بياناً أعلنت فيه عن موقفها من إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا.
وأكدت الهيئة أنه من الواجب قتال العدو الأقرب، ونظراً لأن “الشام” تواجه أعتى الأعداء وأكثرهم إجراماً، فلا يجوز ترك قتال هذا العدو والانتقال إلى عدو آخر في مكان آخر، سواء في ليبيا أو غيرها.
وجاء في نص البيان:
يقول ربنا تبارك وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا قالوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة و واعلموا أن الله مع المتقين ) (123) التوبة.
وهذا أمر من الله تعالی صريح للمؤمنين بوجوب مباشرة قتال العدو الأقرب منهم قبل العدو الأبعد.
ونحن في الشام اليوم نواجه أعتى الأعداء وأكثرهم إجراما وأوضحهم عداوة للإسلام والمسلمين، وبهذا فلا يجوز بحال ترك قتال هذا العدو والانتقال القتال عدو آخر في مكان آخر، سواء في ليبيا او في غيرها من البلدان.
هذا في حال كان المجاهد سيذهب إلى هناك قاصدا نصرة الدين وإحقاق الحق، فكيف إذا كان الحامل على الذهاب إنما هو جمع المال ومحض الاسترزاق من جراء هذا القتال؟
ناهيك عما يحمله هذا الأمر من مفاسد على رأسها تلطيخ سمعة المجاهدين السوريين وإعطاء الذريعة لأعداء ثورتنا لوصفنا بوصف المرتزقة الذين لا يحملون مشروعا حقا.
ولهذا نهيب بأبنائنا السوريين عدم الانجرار وراء هذه الفتنة، والتزام أرض الشام التي هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
“جسر” تتحقق: مجموعات من الجيش الوطني السوري إلى ليبيا وفهيم عيسى وآخرون وصلوا إلى هناك