جسر – متابعات
أدان المجلس الوطني الكردي اعتداء مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” على متظاهرين وإعلاميين، في ريف الحسكة الشمالي، أمس الجمعة.
وقال المجلس في بيانه إنه “بتاريخ ٢٤ أيلول وبدعوة من المجلس الوطني الكردي في سوريا خرجت الجماهير بمختلف مكوناتها بكافة المناطق (ديريك -كركي لكي- وجل آغا – وتربة سبي- قامشلو – عامودا – الدرباسية – تل تمر – الحسكة) بتجمعات احتجاجية، ضد زيادة أسعار المحروقات والخبز، وفرض الاتاوات على المواطنين، والاعتقالات التعسفية بحق كوادر وأعضاء المجلس الوطني الكردي، التي تقوم بها سلطة الأمر الواقع pyd”.
وأضاف: “على الرغم من التشويش والتلفيقات والتهديدات، والبيانات المزورة التي انتحلت اسم المجلس داعية لإلغاء التجمعات الاحتجاجية المقررة، إلا أن الجماهير توافدت بشكل واسع معلنة عن رفضها وإدانتها لإجراءات سلطة الأمر الواقع. ووصلت للأمكنة المقررة للتجمع على الرغم من شتى اشكال المضايقات والمنع من قبل الأسايش التابعة ل pyd، وتعرضها لممارسات عنفية ترهيبية بالعصي والحجارة والمفرقعات النارية، من قبل ما يسمى جوانن شورشكر التي كانت ترفع رايات pkk، مما أدى إلى جرح العديد من المتظاهرين، الذين أسعفوا للمشفى، وإلحاق أضرار مادية بالعديد من سيارات المواطنين”.
وتابع المجلس: “في الأثناء قام وفد مشترك من رئاسة المجلس والمنظمة الآثورية الديمقراطية بتسليم مذكرة إلى المسؤولين في مقر الأمم المتحدة بقامشلو تضمنت مطالب المعتصمين، وبعد عودة الناس إلى أشغالهم، قامت مجموعة ملثمة مسلحة تابعة لpyd باختطاف المواطنزياد محمد شريف، من مكان عمله بسوق مدينة قامشلو ولايزال مصيره مجهولا حتى اللحظة”.
وأدان المجلس بشدة “هذه الاعمال الترهيبية التي استهدفت الاحتجاجات السلمية”، وطالب بـ”الإفراج الفوري عن المعتقلين والمختطفين”.
وأردف أن “هذه الممارسات وغيرها من الإجراءات التي تستهدف حريات المواطنين ولقمة عيشهم لم تعد ترهبهم ولا بد لهذه الإدارة الكف عنها وإلغائها”.
ودعا بيان المجلس “كافة الأطراف الدولية ذات الشأن وكل من يعز عليه القيم الديمقراطية والإنسانية رفع صوتها وممارسة دورها، لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تحصل بحق المواطنين في مناطقنا”.