جسر – متابعات
قالت مندوبة الولايات الأمريكية المتحدة، إنّ الانتخابات الانتخابات الرئاسية التي سيجريها “نظام بشار الأسد” لن تكون حرة ولا نزيهة، ولن تمثل الشعب السوري.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت يوم أمس الأربعاء 28 نيسان/ أبريل، وأضافت “ليندا توماس غرينفيلد” إنّ “ما تُسمى بالانتخابات الرئاسية، التي يخطط نظام الأسد لإجرائها في 26 مايو/أيار المقبل، لن تكون حرة ولا نزيهة، بل مزيفة ولا تمثل الشعب السوري”.
وأضافت المندوبة الأمريكية: “وفقا لتكليف أصدره هذا المجلس بالإجماع، يجب إجراء الانتخابات وفقا لدستور جديد، وتحت إشراف الأمم المتحدة، ويجب على نظام الأسد اتخاذ خطوات لتمكين مشاركة اللاجئين والنازحين في أي انتخابات سورية”.
وذكّرت “غرنفيلد” أنّ بلادها لن تدعم أي مساعدات لإعادة الإعمار في سوريا حيث تعود بالنفع على النظام، في غياب التقدم في تحقيق الإصلاحات السياسية التي دعا إليها القرار 2254″.
وأكدت المندوبة الأمريكية أنّ “الولايات المتحدة تقف مع كل أفراد الشعب السوري، لذلك نطالب نظام الأسد بالالتزام بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وندعو إلى حل سياسي للصراع”.
وقالت : “نناشد هذا المجلس دعم الشعب السوري، ومنحه إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها”، مؤكدة أنّ “باب الهوى” لاغنى عنه لضمان إيصال المستلزمات الضروربة للسوريين من طعام ومأوى ومواد طبية.
ودعت المندوبة الأمريكية إلى “إعادة تفويض باب الهوى لمدة 12 شهرا، وإعادة فتح معبري باب السلام واليعربية””، وحذّرت من أنّه “إذا فقدت الأمم المتحدة إمكانية الوصول، فستتحول أزمة فيروس كورونا في سوريا من مأساوية إلى كارثية”.