وتتهم واشنطن إيران بالضلوع في الهجوم، وذكرت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان يشرح الصور أن «إيران مسؤولة عن الهجوم بناء على أدلة من تسجيل مصور، ومصادر، ودرجة المهارة المطلوبة لسرعة إزالة اللغم اللاصق الذي لم ينفجر».
ويظهر في إحدى هذه الصور، وعددها 11 صورة، جسم معدني دائري ملتصق ببدن الناقلة اليابانية «كوكوا كوريجيوس»، وبحسب وزارة الدفاع الأميركية فإن هذا الجسم هو أحد المغناطيسات التي استخدمت لتثبيت لغم لم ينفجر تؤكد واشنطن أن الإيرانيين ثبتوه على السفينة ثم سارعوا إلى نزعه بعد الهجوم.
وتعرضت ناقلة نفط يابانية وأخرى نرويجية (الخميس) الماضي لهجمات في خليج عُمان لم يحدّد مصدرها، فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي البحري. ومنذ الخميس، حمّلت واشنطن طهران مسؤولية الهجمات.
ومن جهة أخرى أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء عن نشر نحو ألف جندي إضافي في الشرق الأوسط لـ”أغراض دفاعية” بحسب قوله، مشيرا إلى أن الخطر المحتمل يأتي من إيران.
وقال شاناهان في بيان بثته وكالة “رويترز”: “الهجمات الإيرانية الأخيرة تؤكد صحة معلومات المخابرات الموثوقة التي تلقيناها بشأن السلوك العدواني للقوات الإيرانية والجماعات الوكيلة لها التي تهدد أفراد الجيش الأميركي والمصالح الأميركية في المنطقة”.