جسر – متابعات
نشرت السفارة الأمريكية في سوريا عبر تغريدة على تويتر: “أنّ تقرير اللجنة التابعة للأمم المتحدة الخاص بسوريا، تناول تنفيذ نظام الأسد حملة اعتقالات وتعذيب بحق آلاف المدنيين”.
وأكدت السفارة، أن “تحقيق السلام في سوريا لا يمكن تحقيقيه دون مساءلة المتورطين في ارتكاب جرائم الحرب”.
وقد حذّر رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا التابعة للأمم المتحدة “باولو بينيرو”، يوم أمس الثلاثاء 26 تشرين الأول/ أكتوبر، المجتمع الدولي، قائلاً: “البعض يعتقد أن الحرب انتهت في سوريا أو على وشك الانتهاء، هم خاطئون لأن الوقائع هناك تقول عكس ذلك”، مؤكداً، “أن الحرب مستمرة ضد المدنيين بلا رحمة”.
وفي كلمة له أمام اللجنة الثالثة للجمعية العمومية للأمم المتحدة، قال: “إن سوريا ليست آمنة، ولا يمكننا الاعتقاد بخلاف ذلك، إنها تشهد تجدد للحرب ولا يمكن للاجئين العودة إليها في هكذا ظروف”.
وأضاف، أن “ملايين السوريين يواجهون حرباً بلا هوادة، والعديد من النازحين وجدوا ممتلكاتهم إما مدمرة أو قد تم الاستيلاء عليها من قبل نظام الأسد أو التنظيمات “الإرهابية”.
وأكّد تقرير للجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، التابعة للأمم المتحدة، أنه لا يمكن اعتبار سوريا بلداً، وبالتالي من الصعب عودة اللاجئين إليها.