جسر – متابعات
صرّحت مندوبة الولايات المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”، أمس الثلاثاء 3 أيار/مايو، أنّ نظام الأسد لم يقدم ما يستدعي تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي.
جاء ذلك في تصريح لها بمناسبة تولي بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في أيار الجاري، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقالت “غرينفيلد”: “نظام الأسد لم يقدم ما يكسبه الحق في تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي، خاصة وأنه لا يزال يأخذ شعبه رهائن ويواصل انتهاك حقوق الإنسان بحق السوريين”.
وأضافت “لذلك نعتقد أنه من المهم أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا”.
وأردفت المندوبة الأمريكية، “روسيا طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)، في كانون الأول الماضي، أن يقدم تقريرا بشأن آلية المساعدات العابرة للحدود إلى داخل سوريا، والولايات المتحدة ساندت إبقاء هذه الآلية للمساعدات، وساندت أيضا استمرار تقديم المساعدات العابرة للخطوط (أي من داخل سوريا)”.
وعبّرت عن ثقتها، بأنّه ثمة اتفاق بين أعضاء مجلس الأمن جميعهم، على الحاجة لاستمرار عمل آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا”.