جسر – متابعات
أدانت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (اليونيسيف) مقتل 4 أطفال أثناء ذهابهم إلى المدرسة، إثر هجوم شنه نظام الأسد أمس، على مدينة أريحا بريف إدلب.
وقال تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن “العنف الذي شهدته سوريا صباح اليوم، ما هو سوى تذكير بأن الحرب في سوريا لم تنته بعد، إذ يستمر المدنيون – ومن بينهم العديد من الأطفال – في تحمّل وطأة الصراع الوحشي الذي دام عقداً من الزمان”.
وأكد شيبان أن “الهجمات على المدنيين، بما في ذلك الأطفال، هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
وأردف: “يجب أن يتمكن الأطفال من الوصول إلى مدارسهم بأمان”.
وكرر شيبان نداءه إلى أولئك الذين يقاتلون قائلاً إن “الأطفال ليسوا هدفاً”، داعياً إلى “حمايتهم في جميع الأوقات، وخاصة في أوقات النزاع”.
عقب مجزرة أريحا.. الأمم المتحدة تدين “العنف” دون نظام الأسد!