جسر – متابعات
نشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام على صفحتها الرسمية على فيسبوك أنّ “مركز الأمن الجنائي” في منطقة محردة في ريف محافظة حماة، كشف عن ملابسات جريمة قتل راح ضحيتها رجل.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها، إنه بناءٍ على شكوى وردت إلى “مركز الأمن الجنائي” في محردة، من مواطنةٍ ادعت تغيب شقيقها منذ 15 يوماً، بعد خروجه إلى مقر عمله في بلدة “الهبيط” بريف محافظة إدلب الجنوبي.
وبعد البحث، عثر على جثة المذكور مرميةً في بئرٍ بجوار مقر عمله، ونتيجة التحريات وجمع المعلومات تمكن فرع “الأمن الجنائي” بمحردة من كشف الفاعلين والقبض عليهم، وهم المدعوون: (باسل. خ) و(بشار. خ) و(علي . ع) و(يوسف. ح) والمدعوة (ازدهار. م).
وأثناء التحقيق مع المتهم “علي . ع” اعترف أنّه أقدم على قتل المغدور أثناء نومه في غرفته بالاشتراك مع المتهم الثاني “باسل . خ” وذلك بإطلاق النار عليه من بندقية حربية عائدة له وبندقية أخرى عائدةٍ للمغدور، بتحريض من زوجة المغدور “ازدهار .م” التي أغرت القاتل بإعطائه مبلغاً مالياً ووعدته بتزويجه ابنتها.
وتذرّعت الزوجة بأنّ ما دفعها للتحريض على قتل زوجها، أنه يعاملها بقسوة ويشتمها بشكلً مستمر.
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا، جرائم من مختلف الأنواع، ما يعكس حالة الإنفلات الأمني في تلك المناطق، والتفكك الاجتماعي الذي أصاب المجتمع خلال سنوات الحرب التي يشنها النظام ضد الشعب السوري.